الجمعة، 11 فبراير 2011

أَضْحَك و أَنَا فِي دَاخِلِي مَجْرُوُح ...




أَضْحَك و أَنَا فِي دَاخِلِي مَجْرُوُح ... 

خَايِف مُن الْنَّاس لَا يَدْرُوْن ...! 


أَغْيَظ مِن غَاظَنِي و أَرَوِّح 
و أَضْم مِن حَبَّنِي بِالْهَوْن 

الْحُب مَا هُو لَعِب و مِزُوُح 
الْحُب لَا جَاء تَرَى مَجْنُوْن 

أَضْحَك و أَنَا فِي دَاخِلِي مَجْرُوُح ... 
خَايِف مُن الْنَّاس لَا يَدْرُوْن ...! 

يَا الَي تَسَلَّى بِجُرْح الْرُّوْح 
مِن يُجْرَح الْنَّاس مَا يَنْسَوْن 

أُخْفِي الْهَوَى و الْعُيُون تَبَوُّح 
و أَغْمَض عُيُوْن و هُم يَحْكُوْن 

سَر الْهَوَى بَيْنَنَا مَفّضَوح 
وَالْصَّمْت مَا طَاوَع الْمَفْتُوْن 

أَضْحَك و أَنَا فِي دَاخِلِي مَجْرُوُح ... 
خَايِف مُن الْنَّاس لَا يَدْرُوْن ...! 

فِي الْحُب مَا عَاد لِي مَصْلُوْح 
بِغَيّر الْحُب بَلَلِي يَكُوْن 

لَكِن قَلْب غَدَى مَذْبُوح 
و الَي ذِبَحْنِي تَرَاه يُمَوِّن 

الْحُب مَا هُو لَعِب و مِزُوُح 
الْحُب لَا جَاء تَرَى مَجْنُوْن 

أَضْحَك و أَنَا فِي دَاخِلِي مَجْرُوُح ... 
خَايِف مُن الْنَّاس لَا يَدْرُوْن ...!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق