أَضْحَك و أَنَا فِي دَاخِلِي مَجْرُوُح ...
خَايِف مُن الْنَّاس لَا يَدْرُوْن ...!
أَغْيَظ مِن غَاظَنِي و أَرَوِّح
و أَضْم مِن حَبَّنِي بِالْهَوْن
الْحُب مَا هُو لَعِب و مِزُوُح
الْحُب لَا جَاء تَرَى مَجْنُوْن
أَضْحَك و أَنَا فِي دَاخِلِي مَجْرُوُح ...
خَايِف مُن الْنَّاس لَا يَدْرُوْن ...!
يَا الَي تَسَلَّى بِجُرْح الْرُّوْح
مِن يُجْرَح الْنَّاس مَا يَنْسَوْن
أُخْفِي الْهَوَى و الْعُيُون تَبَوُّح
و أَغْمَض عُيُوْن و هُم يَحْكُوْن
سَر الْهَوَى بَيْنَنَا مَفّضَوح
وَالْصَّمْت مَا طَاوَع الْمَفْتُوْن
أَضْحَك و أَنَا فِي دَاخِلِي مَجْرُوُح ...
خَايِف مُن الْنَّاس لَا يَدْرُوْن ...!
فِي الْحُب مَا عَاد لِي مَصْلُوْح
بِغَيّر الْحُب بَلَلِي يَكُوْن
لَكِن قَلْب غَدَى مَذْبُوح
و الَي ذِبَحْنِي تَرَاه يُمَوِّن
الْحُب مَا هُو لَعِب و مِزُوُح
الْحُب لَا جَاء تَرَى مَجْنُوْن
أَضْحَك و أَنَا فِي دَاخِلِي مَجْرُوُح ...
خَايِف مُن الْنَّاس لَا يَدْرُوْن ...!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق